a
Lorem ipsum dolor sit amet, consecte adipi. Suspendisse ultrices hendrerit a vitae vel a sodales. Ac lectus vel risus suscipit sit amet hendrerit a venenatis.
12, Some Streeet, 12550 New York, USA
(+44) 871.075.0336
silverscreen@edge-themes.com
Links
Follow Us
 

احتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان : عرض ومناقشة فيلم “بنات ألفة” لمخرجته كوثر بن هنية

بنات ألفة” ملحمة حقيقية لأم تونسية، من إبداع كوثر بن هنية احتفاء بذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان

يوم الخميس 21 دجنبر 2023 على الساعة السادسة والنصف (18:30) مساء بسينما النهضة

إحياء لليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يحتفل به في 10 دجنبر من كل سنة، وفي إطار الموسم الثالث عشر من خميس السينما وحقوق الإنسان، يسعد جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان دعوتكم لحضور أمسية سينمائية استثنائية، يوم الخميس 21 دجنبر 2023 على الساعة السادسة والنصف (18:30) مساء بسينما النهضة، ستتميز بعرض ومناقشة الفيلم الشهير “بنات ألفة” لمخرجته المبدعة كوثر بن هنية.

“بنات ألفة” عنوان فيلم خطف الأنظار ضمن فعاليات مهرجان كان السنمائي لسنة 2023، حيث حصد العديد من الجوائز من بينها جائزة “العين الذهبية” عن أحسن فيلم وثائقي.

يعتبر عرض هذا الفيلم ومناقشة تفاصيله فرصة للغوص في عمل سينمائي استثنائي يستكشف بدقة تيمات جوهرية مثل الحرية ومكانة المرأة داخل المجتمع، إلخ.

بعد عرض الفيلم، ستتواصل الأمسية بمشاركة الجمهور في نقاش ينشط أشغاله أحد المدافعين عن حقوق الإنسان. وهو ما سيشكل فرصة لتقاسم الأفكار وتعميق فهم المواضيع المهمة التي يثيرها الفيلم والمساهمة في بناء حوار بناء حول قيم حقوق الإنسان.

نبذة عن الفيلم:

ألفة، امرأة تونسية الأصل وأم لأربع بنات، تتأرجح فصول حياتها بين النور والظلام. ذات يوم، اختفت ابنتاها فجأة عن الأنظار. ولسد الفراغ الذي تركتاه، دعت المخرجة كوثر بن هنية ممثلات محترفات لتخوض تجربة فنية فريدة من نوعها ستمكن من اختراق تفاصيل قصة ألفة وبناتها.

نبذة عن المخرجة كوثر بن هنية:

مخرجة تونسية، درست السينما بمدرسة الفنون والسينما في تونس وباريس. أخرجت العديد من الأفلام القصيرة من بينها ” يد اللوح (2013) ” الذي نال جائزة التانيت الذهبي في الأيام السينمائية بقرطاج وجائزة الجمهور بالمهرجان الدولي للسينما المتوسطية مونوبولي (Cinemed)

سنة 2010، دخل فيلمها الوثائقي”الأئمة يذهبون إلى مدرسة” في المسابقة الرسمية لمهرجان .(IDFA)

افتتح فيلمها الطويل الأول شلاط تونس مهرجان كان سنة 2014 حيث حضي بمسيرة دولية مهمة في المهرجانات وفي قاعات السينما.

وقعت بعد ذلك فيلم “زينب تكره الثلج”، وهو فيلم استغرق تصويره ست سنوات بين تونس وكندا. تم ترشيحه سنة 2016 ضمن التشكيلة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم لوكارنو وحصل بعد ذلك على التانيت الذهبي في الأيام السينمائية بقرطاج وجائزة اليز بمهرجان (Cinemed) بمونبوليي.

حظي فيلمها الطويل “على كف عفريت” بنجاح دولي كبير ضمن فعاليات مهرجان كان لسنة 2017 حيث حصد جائزة أحسن إبداع صوتي وتم عرضه في العديد من الدول.

وكان فيلمها ” الرجل الذي باع ظهره» أول فيلم مرشح للأوسكار عن أحسن فيلم دولي سنة 2021. كما حصلت المخرجة بن هنية على جائزة العين الذهبية من خلال فيلمها الوثائقي الشهير “بنات ألفة”.

يذكر أن هذا الموسم الثالث عشر يندرج في إطار المشروع الجديد “الترافع من أجل حقوق الإنسان: السينما من أجل إصلاح السياسات العمومية وإصلاح السياسة العمومية المتعلقة بالسينما في المغرب“، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي والمعهد الفرنسي بالمغرب.

ويرتكز المشروع على أربعة محاور رئيسية:

–       دعم المجتمع المدني في ترافعه حول قضايا حقوق الإنسان؛

–       المساهمة في إدماج الأحداث؛

–       المساهمة في إصلاح القوانين والسياسة العمومية المتعلقة بالسينما؛

–       الترافع من أجل إصلاح السياسات المتعلقة بحقوق الإنسان والسينما.

كما يروم هذا المشروع توظيف السينما كدعامة لإنجاح المعركة الثقافية والسياسية في أفق تعزيز حقوق الإنسان ودولة الحق والقانون في المغرب وتوطيد دور المجتمع المدني في الترافع وإعطاء دينامية للشراكة متعددة الأطراف في مجال النهوض بحقوق الإنسان والدفاع عنها.

وينظم برنامج “خميس السينما وحقوق الإنسان” بتمويل من الاتحاد الأوروبي والمعهد الفرنسي بالمغرب وبدعم من المركز السينمائي المغربي، سينما النهضة، مؤسسة هبة، وشركتي (RFC Digital) و(MT prod)، ومجلة (Sortir mag).

بخصوص خميس السينما وحقوق الإنسان

 خميس السينما وحقوق الإنسان تظاهرة شهرية تهدف إلى التحسيس بحقوق الإنسان وإشاعة ثقافتها من خلال الفن السينمائي، وخلق جسر من الثقة مع جمهور يدافع عن هذه القيم.

تقوم فكرة خميس السينما وحقوق الإنسان على عرض فيلم يناقش جوانب ترتبط بقضايا حقوق الإنسان، ويليها نقاش حول مضمون هذا الفيلم والرسائل التي يحملها. فالهدف إذن هو خلق فضاء ملتزم ومنفتح لمناقشة مختلف القضايا ذات الصلة بحقوق الإنسان.