والعكس صحيح

في المقر الرئيسي، مركز التحكم الموجود في رأس رايلي الصغيرة، البالغة من العمر 11 عامًا، تعمل خمس عواطف. على رأسهم، جوي، المليء بالتفاؤل وروح الدعابة، يضمن أن رايلي سعيدة. الخوف يعتني بالأمن، والغضب يضمن سيادة العدالة، والاشمئزاز يمنع رايلي من تسميم حياتها – بالمعنى الحرفي والمجازي. أما تريستيس فهي غير متأكدة من دورها. بالمناسبة، لا الآخرون كذلك… عندما تنتقل عائلة رايلي إلى مدينة كبيرة، مع كل ما يمكن أن يكون مخيفًا، يكون لدى العواطف الكثير لتفعله لتوجيه الفتاة الصغيرة خلال هذا التحول الصعب. ولكن عندما يضيع الفرح والحزن عن طريق الخطأ في أقصى زوايا عقل رايلي، آخذين معهم بعض الذكريات الأساسية، يضطر الخوف والغضب والاشمئزاز إلى السيطرة. سيتعين على الفرح والحزن المغامرة في أماكن غير عادية للغاية مثل الذاكرة طويلة المدى، أو أرض الخيال، أو الفكر المجرد، أو إنتاج الأحلام، لمحاولة العثور على طريق العودة إلى المقر الرئيسي حتى تتمكن رايلي من تجاوز هذا الإنجاز والمضي قدمًا في الحياة…