انطلاق الموسم 13 من خميس السينما وحقوق الإنسان
عرض فيلم “Examen d’Etat” لمخرجه ديودو حمادي بسينما النهضة
استكشاف لتحديات التعليم الراهنة
الرباط، 20 شتنبر 2023-يعود خميس السينما وحقوق الإنسان في موسمه 13، من خلال مجموعة من المواعيد السينمائية الشهرية التي تسلط الضوء على الإشكاليات المرتبطة بحقوق الإنسان من خلال السينما.
تنظم جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان، بشراكة مع تيغريتود, الدورة السينمائية الإفريقية ومؤسسة هبة، عرض-نقاش الفيلم الوثائقي الإختبار الوطني لمخرجه دويودو حمادي، يوم الخميس 5 أكتوبر 2023 على الساعة السادسة والنصف مساء (18:30) بسينما النهضة بالرباط.
عرض ونقاش تفاعلي مع الجمهور
بعد نهاية العرض، سيكون الجمهور مدعوا للمشاركة في نقاش حول الفيلم، وهو ما سيشكل فرصة لتعميق التفكير حول مختلف القضايا التي أثارها هذا العمل الفني.
ملخص فيلم» « Examen d’État
في قلب هذا الموسم المتفرد، يغوص بنا المخرج الكونغولي المشهور عالميا ديودو حمادي في عوالم الحياة اليومية الغامرة لمجموعة من طلاب المدارس الثانوية الكونغولية الشباب الذين يستعدون لاجتياز الامتحان الوطني. تم تصوير أحداث هذا الفيلم في شوارع كيسانكاني النابضة بالحياة، بجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث ترافق كاميرا المخرج هذه المجموعة خلال إعدادها للامتحانات، سواء بمقاعد المدرسة حيث يتم طردهم لعدم تمكنهم من دفع “علاوات الأساتذة”، أو بالبيوت المشتركة حيث يجتمعون لمراجعة دروسهم.
يكشف الفيلم شجاعة وتصميم هؤلاء الشباب على مواجهة مختلف العقبات، ويعكس التحديات التعليمية والاجتماعية التي تواجه فئة الشباب في عالمنا اليوم.
نبذة عن مسار المخرج ديودو حمادي :
ولد ديودو حمادي في كيسانغاني بجمهورية الكونغو الديمقراطية، بتاريخ 22 فبراير 1984. بدأ دراسة الطب لأول مرة سنة 2005، واستمر فيها حتى سنة 2008. إلا أن شغفه بالسينما دفعه إلى متابعة العديد من ورشات العمل الوثائقية ودورات المونتاج. وسرعان ما تفجرت موهبته من خلال فيلمين وثائقيين، «سيدات في الانتظار» و«صفر تسامح»، اللذان أثارا اهتمام المهرجانات الأوروبية، لا سيما في باريس وأمستردام، وكذلك في كندا، تورونتو. سنة 2009، حصل فيلم “سيدات في الانتظار” على منحة بيير ويولاند بيرولت المرموقة بمهرجان سينما الواقع (باريس).
سنة 2013، حصد ديودو حمادي العديد من الجوائز عن فيلمه الوثائقي الطويل الأول “أتالاكو”، الذي يصف الحملة الانتخابية بجمهورية الكونغو الديمقراطية سنة 2011. ومن بين هذه الجوائز، جائزة جوريس إيفينز بمهرجان سينما الواقع، وجائزة أفضل فيلم أجنبي بمهرجان سان دييغو للسينما (الولايات المتحدة الأمريكية)، وجائزة لجنة التحكيم بمهرجان فيدادوك (أكادير، المغرب).
سنة 2014، حاز فيلم “Examen d’Etat” على جائزة سكام الدولية وجائزة بوتيمكين في مهرجان سينما الواقع.
يذكر أن هذا الموسم الثالث عشر يندرج في إطار المشروع الجديد “الترافع من أجل حقوق الإنسان: السينما من أجل إصلاح السياسات العمومية وإصلاح السياسة العمومية المتعلقة بالسينما في المغرب“، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي.
ويرتكز المشروع على أربعة محاور رئيسية:
– دعم المجتمع المدني في ترافعه حول قضايا حقوق الإنسان؛
– المساهمة في إدماج الأحداث؛
– المساهمة في إصلاح القوانين والسياسة العمومية المتعلقة بالسينما؛
– الترافع من أجل إصلاح السياسات المتعلقة بحقوق الإنسان والسينما.
كما يروم هذا المشروع توظيف السينما كدعامة لإنجاح المعركة الثقافية والسياسية في أفق تعزيز حقوق الإنسان ودولة الحق والقانون في المغرب وتوطيد دور المجتمع المدني في الترافع وإعطاء دينامية للشراكة متعددة الأطراف في مجال النهوض بحقوق الإنسان والدفاع عنها.
بخصوص خميس السينما وحقوق الإنسان
خميس السينما وحقوق الإنسان تظاهرة شهرية تهدف إلى التحسيس بحقوق الإنسان وإشاعة ثقافتها من خلال الفن السينمائي، وخلق جسر من الثقة مع جمهور يدافع عن هذه القيم.
تقوم فكرة خميس السينما وحقوق الإنسان على عرض فيلم يناقش جوانب ترتبط بقضايا حقوق الإنسان، ويليها نقاش حول مضمون هذا الفيلم والرسائل التي يحملها. فالهدف إذن هو خلق فضاء ملتزم ومنفتح لمناقشة مختلف القضايا ذات الصلة بحقوق الإنسان.
وينظم برنامج “خميس السينما وحقوق الإنسان” بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبدعم من المركز السينمائي المغربي، سينما النهضة، مؤسسة هبة، وشركتي (RFC Digital) و(MT prod)، ومجلة (Sortir mag).
Tigritudes:
من خلال 126 فيلما و40 دولة و66 سنة من تاريخ السينما، ترسم Tigrititudes* “الدورة السينمائية الإفريقية” – 1956-2021 مختارات ذاتية وتسلسلية بإفريقيا. وتستكشف هذه الدورة، التي صممها المخرجان ديانا غاي وفاليري أوسوف، بالتعاون مع منتدى الصور، قضايا وأشكال السينما التي لا تزال مجهولة بشكل كبير. كما تدعو دورة “Tigritudes” الفنانين والمثقفين من مختلف الآفاق لخلق النقاش حول الأفلام، وبالتالي تخلق فضاء تتلاقى فيه مختلف وجهات النظر والرؤى والأجيال ليتردد صدى قصص السينما باستمرار.